لمح مارتن كالن، مدير بطولة كأس أوروبا لكرة القدم، أن الاتحاد الأوروبي (يويفا) يرفض دخول أطفال وعائلات اللاعبين الى أرض الملعب، خاصة في بطولة ل”اليورو 2016″.
مارتن كالن، أكد في تصريحات لمجموعة من المنابر الاعلامية، أنه “ظريف أن نرى الأطفال يلعبون في أرض الملعب، لكن هذه بطولة أوروبا وليست احتفالا عائليا. الملعب ليس بالمكان الآمن تماما بالنسبة للأطفال”.
ويأتي رد فعل ادارة بطولة كأس أوروبا لكرة القدم، احتجاجا على ما عرفه ملعب “ليل متروبول” الجمعة، اثر الفوز التاريخي للمنتخب الويلزي على نظيره البلجيكي بثلاثة أهداف لهدف وحيد في ربع نهاية البطولة القارية، حيث احتفل لاعبو الويلز رفقة أطفالهم على أرض الملعب وسط تصفيق الجمهور.
هذا وحذر كالن من الأخطار التي يمكن أن يشكلها تواجد الأطفال على أرضية الملعب، خاصة في حال تمكنت الجماهير من النزول الى الملعب أو في حال قام العاملون بتشغيل معدات يمكن أن تؤذي الأطفال، مضيفا : “إنها صور جميلة ونحن لسنا ضدها بالكامل، لكن الأمر أصبح عادة، والمزيد من أفراد العائلة يدخلون أرض الملعب أو يصلون إلى المنطقة الفنية”.
واستسرل مدير بطولة كأس أوروبا لكرة القدم، كلامه قائلا “المبدأ هو إلى أين يمكن أن يصل التمادي في هذه المسألة، وأن يكون هناك أشخاص غير اللاعبين في أرض الملعب. وحدهم الأشخاص الذي يحملون التصاريح يحق لهم التواجد في الملعب ولا أحد غيرهم”، قبل أن يختم بقوله “ماذا يحصل إذا طرأ أمر ما وهناك أطفال ما بين خمسة وستة أعوام (في أرض الملعب)؟ ماذا نقول حينها؟ من جهتنا، يجب أن تحترم بعض القواعد”.
