بالتزامن مع الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال؛ احتفلت وكالة المغرب العربي للأنباء، أمس السبت، بالذكرى الرابعة والستين لتأسيسها. وذلك في سياق مفصلي مطبوع بطموحها لمواكبة التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الإعلام، عبر إعطاء نفس جديد لديناميته الشاملة، والعودة إلى التركيز على مهنة صحافة الوكالة.
وباتت الوكالة تطمح إلى التموقع كواجهة بارزة للدبلوماسية الإعلامية المغربية، عبر إعلاء قيم الأخلاقيات والنزاهة، في ظل التحديات الكبرى لمحاربة الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي، والمخاطر التي تهدد ممارسة الصحافة والرهانات المرتبطة بالتأقلم مع التحولات التكنولوجية.
وخلال الـ64 سنة نجحت الوكالة التي أعطى انطلاقتها الملك الراحل محمد الخامس عام 1959؛ في ترسيخ حضورها على الصعيد الإقليمي والقاري والدولي. وباتت تتموقع كمزود رئيسي بالجملة للأخبار الموثوقة والمتاحة على جميع الوسائط المتعددة؛ من القصاصة إلى الرسوم البيانية، مرورا بالمنتجات السمعية والبصرية.