نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، مساء الجمعة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وضد الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى ، وذلك أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط.
الوقفة التي شارك فيها نشطاء من عدة جمعيات حقوقية ومكونات المجتمع المدني، انطلقت على الساعة السادسة، رافعة شعارات “تجريم التطبيع مع اسرائيل” و”رفع الحصار عن المسجد الأقصى” و”مناشدة المجتمع الدولي بالتحرك ضد العنف المرتكب ضد المصلين بالأقصى الشريف”.
وتخلل الوقفة التضامنية التي اختارت لها الجهة المنظمة وصف “وقفة الغضب” كلمة للمنسق العام خالد السفياني، ثم كلمة للسفير الفلسطيني بالمملكة زهير الشن، توجه من خلالها بشكره للجهود المغربية على الصعيد الحكومي والشعبي في مساندة قضية فلسطين العادلة.
ومن بين الشخصيات الوطنية التي حضرت الوقفة محمد اليازغي الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي، ونبيلة منيب القيادية في الحزب الاشتراكي الموحد، وعبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والاصلاح ورشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي ومحمد الهيلالي القيادي بحزب العدالة والتنمية، وممثلون عن الائتلاف الوطني لحقوق الإنسان وجمعيات أخرى.
ونددت الوقفة التي حضرها عشرات المواطنون، بالسياسات الإسرائيلية الغاشمة، التي تسعى لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، وسلب الفلسطينيين ما تبقى من حقوقهم المدنية والدينية والإنسانية، داعية المغرب وسائر البلاد العربية إلى التحرك السريع من أجل وقف مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية.