وفاة الصالحي الذي أضرم النار بجسده أمام ولاية العيون

انتقل إلى رحمة الله، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، المواطن الصالحي الذي أضرم النار بجسده أمام مقر ولاية العيون، بمستشفى الدار البيضاء.

وفي تدوينة نشرها عبد الاله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان‎، على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أعلن الخضري أن الصالحي توفي في تمام الساعة الثالثة صباحا من اليوم الخميس، مضيفا أنه سيتم نقل جثمان الصالحي الذي وافته المنية متأثرا بجراحه على إثر حرق نفسه أمام مقر الولاية بمدينة العيون، بعدما تعرض لما وصفته مصادر صحفية محلية ب”الحكرة” من طرف حارس، إلى مسقط رأسه لدفنه.

ويشار إلى أن الصالحي توفي وترك وراءه أسرة مكونة من خمسة أبناء وزوجة وأب وأم، كان هو معيلهم الوحيد.