قرر قاضي التحقيق بالعاصمة الاسبانية اليوم الخميس، وضع المتطرف الجهادي المغربي الذي اعتقل يوم الثلاثاء الماضي بضواحي مدريد من قبل الأمن الاسباني في إطار عملية منسقة مع أجهزة الأمن المغربية ،قيد السجن الاحتياطي.
وقد وضع هذا الشخص، الذي يدعى عبد العظيم الشريعة ، قيد الاعتقال بدون إمكانية إطلاق سراحه بضمان .
وقال قاضي التحقيق أن هناك احتمالا كبيرا لهروب المتهم ، مشيرا إلى أن 5 من أصهاره سبق لهم توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية ،قبل أن يلقى إثنان منهم مصرعهما في مناطق القتال ، حسبما أوردته وكالة (أوروبا بريس).
ووجه القاضي إلى عبد العظيم تهم القيام بدور المنسق مع الفرع السوري العراقي للمجموعة الارهابية، والتي تنشط في عدة مدن مغربية ، ويتوفر على صفحة على شبكة الفايسبوك بأحد الحسابات على الشبكة ، وهي حسابات تابعة لأعضاء من تنظيم “داعش”.
يذكر أن عبد العظيم هو العنصر الوحيد الذي تم إيقافه باسبانيا في إطار العملية الأمنية التي نسقت تنفيذها أجهزة الأمن في كل من المغرب وإسبانيا ومكنت من إيقاف 13 عنصرا في المغرب ضمن خلية تقوم باستقطاب جهاديين في عدة مدن مغربية خاصة في الناظور والدريوش والحسيمة وفاس والدار البيضاء.
