الأخبارسياسةمستجدات

وصفة “الصبار” لكسب الحرب ضد خطاب الكراهية والتطرف

الخط :
إستمع للمقال

قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوم أمس الثلاثاء، بالدوحة، “أن التربية على التسامح تشكل الضمانة الأساسية لكسب الحرب ضد خطاب الكراهية والتطرف”، و ذلك “لكونها تراهن على بناء الانسان وتعزيز استقلاليته بتطوير قدراته العقلية وتوسيع معارفه والقضاء على الجهل، أحد أهم منابع الخوف المؤدي لكراهية الآخر”.

وأضاف الصبار في ورقة عمل حول “التربية على قيمة التسامح والوقاية ضد خطاب الكراهية والتطرف” أمام المشاركين في أشغال مؤتمر الحوار العربي الأمريكي الإيبيري الثالث للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، حول موضوع “مناهضة خطاب الكراهية والتطرف”، أن رهان التربية على التسامح “هو في الحقيقة رهان كل تربية سليمة تسعى لتعزيز قدرات الانسان وبناء مجتمعات متوازنة “.

واعتبر أن مواجهة خطاب الكراهية و التطرف والحد من آثاره السلبية على المجتمع والانسانية بشكل عام ، يقتضي سلوك طريقتين متكاملتين لا محيد عنهما، تتمثل أولهما في الطريق القانوني ومعاقبة مخالفيه من مروجي خطاب الكراهية، في حين يتمثل المسلك الثاني في التربية والثقافة وبناء قدرات الانسان”.

يهدف المؤتمر، الذي تتوصل أشغاله اليوم الاربعاء، إلى عرض أهم التجارب والممارسات في مواجهة التحريض على الكراهية والتعصب، علاوة على تعميق الحوار حول حرية الرأي والتعبير وحظر الدعوة إلى الكراهية، وتهيئة المناخ الملائم والفضاء الواسع للحوار بين ممثلي الأديان ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام، والخروج بتصور لحوارات إقليمية ووطنية بشأن مناهضة خطاب الكراهية والتعصب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى