الأخبارسياسةمستجدات

وزيرة خارجية رواندا: آن الأوان لكي يعود المغرب إلى الاتحاد الافريقي

الخط :
إستمع للمقال

في نهاية اليوم الأول من زيارة الملك محمد السادس للعاصمة الرواندية ،كيغالي ، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون في رواندا ،لويز موشيكيوابو ، اليوم الثلاثاء ، أنه “آن الأوان لكي يعود المغرب إلى الاتحاد الافريقي “، بعد مرور 30 سنة على انسحابه من هذه المنظمة القارية .

وقالت رئيسة الدبلوماسية الرواندية ، في تصريحات للصحافة ،على هامش الزيارة الملكية ، “بغض النظر عن الأسباب التي جعلت المغرب يغيب عن المنظمة الافريقية منذ 1984  ، بالنسبة لنا ، نرى أنه آن الأوان لكي يلتحق بأشقائه وشقيقاته في الأسرة الافريقية” .

وأضافت أن المغرب ورواندا تتقاسمان نفس القناعة بضرورة تعزيز الوحدة داخل إفريقيا قصد تمكينها من تسريع مسيرتها نحو المزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

من جانبه ، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، صلاح الدين مزوار أن للمغرب ورواندا “دور يضطلعان به بالنسبة لقارتنا قصد تمكينها من رفع التحديات”، مشددا على أن اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها اليوم في كيغالي ، تعكس “الإرادة والرؤية اللتين يتقاسمانهما البلدان”.

وبعد أن أشار إلى أن هذه الزيارة التاريخية للملك محمد السادس لرواندا، تأتي في الوقت المناسب وتجسد دينامية جديدة في العلاقات بين البلدين، أكد مزوار أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي”من شأنها أن تعزز هذه الإرادة”.

وتابع قائلا :”إن “عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية هي مسعى طبيعي”، مؤكدا أن رواندا والأغلبية الساحقة من البلدان الافريقية تدعم وترحب بعودة المغرب إلى أسرته الافريقية.

وكان الملك محمد السادس قد وجه رسالة إلى القمة الافريقية التي عقدت في يوليوز الماضي بالعاصمة الرواندية ،كيغالي ، أعلن فيها قرار المغرب العودة إلى احتلال مقعده بالاتحاد الافريقي.

ورحبت بالقرار المغربي العديد من البلدان الافريقية من بينها 28 دولة وقعت على ملتمس رفع إلى المفوضية الافريقية تدعو  فيه إلى تعليق عضوية الجمهورية الوهمية .

ويعود انسحاب المملكة من منظمة الوحدة الافريقية ،التي أصبحت فيما بعد تحمل إسم الاتحاد الافريقي، إلى 1984 ، احتجاجا على قبول الجمهورية الوهمية في عضويتها ، في خرق صارخ لميثاق المنظمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى