الأخبارخارج الحدودمستجدات

وزير تونسي سابق: قيس سعيّد أعاد تونس من ديمقراطية ناشئة إلى دكتاتورية حقيقية

الخط :
إستمع للمقال

عبرت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، عن قلقها بشأن عدم توفر الشروط الديمقراطية اللازمة، لإجراء الانتخابات الرئاسية التونسية، يوم 6 أكتوبر الجاري.

وحسب ما نشره موقع “فرانس 24″، فقد أكدت الفيدرالية، أن الوضع السياسي تدهور منذ وصول قيس سعيّد إلى السلطة في 2019، ما أدى إلى تهميش المعارضة وقمع المجتمع المدني.

وترى الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، أن الشروط الديمقراطية لتنظيم الانتخابات الرئاسية في تونس، غير مستوفية لإنجاح هذه العملية السياسية.

ووفق ألكسي ديسواف، محامي بلجيكي ونائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، الذي كان ضمن البعثة التي زارت تونس الأسبوع الماضي، فإن قيس سعيّد هو الشخص الوحيد الذي يقرر في تونس.

ولخص في ندوة صحفية نظمتها الفيدرالية بباريس، أمس الثلاثاء الخطوات التي قام بها قيس سعيّد لكي يفرض نفسه وحيدا في الساحة السياسية التونسية، ويقضي على جميع منافسيه وعلى كل الذين يريدون إتلاف حلمه، ألا وهو البقاء في السلطة بكل الأشكال.

أما كمال جندوبي، وزير تونسي سابق مكلف بحقوق الإنسان، فقد أكد بأن “قيس سعيّد أعاد تونس من ديمقراطية ناشئة إلى دكتاتورية حقيقية”.

وأضاف أن “التونسيين لا يبالون بالانتخابات الرئاسية وأن بعضهم لا يدركون حتى تاريخها، وذلك بسبب غياب المهرجانات الانتخابية والمعارضة، وعدم وجود الحملة والمرشحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى