أكد وزير الخارجية الاسباني ألفونسو داستيس اليوم الاثنين، بالرباط ،أن المغرب في وسعه مساعدة إسبانيا في الانفتاح على إفريقيا، واصفا في ذات السياق العلاقات بين مدريد والرباط بـ”الآمنة والبناءة”.
وقال الوزير في لقاء صحفي إثر محادثاته مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار، “إفريقيا هي قارة المستقبل ، نعتزم تقوية تواجدنا بها لما فيه مصلحة اسبانيا وإفريقيا ، ونحو على يقين بأن المغرب في وسعه مساعدتنا على تحقيق هذا الهدف”.
ألفونسو داستيس، الذي يقوم بأول زيارة له للمغرب، وصف العلاقات بين البلدين بـ”الآمنة والبناءة”، وأنها علاقات “مثالية في جميع الميادين”.
وذكر بأن اسبانيا هي الشريك الاقتصادي الأول للمغرب للسنة الثالثة على التوالي ، وأن المملكة هي الشريك الاقتصادي الثاني لإسبانيا خارج فضاء الاتحاد الأوروبي .
كما عبر الوزير عن تطلع بلاده للعمل سويا مع المغرب من أجل “تنمية قدرات القارة الافريقية”.
وحسب وكالة “إيفي”، فإن محادثات الوزيرين المغربي والاسباني تناولت عدة مواضيع من بينها أهمية الجالية المغربية بإسبانيا، وكذا مخاطر التطرف الديني. ونقلت عن مصادر قريبة من الوفد المرافق لألفونسو داستيس ، أن مدريد مهتمة ببرنامج “مكافحة تطرف” الشباب المغربي ، الذي شرع المغرب في تنفيذه ، وكذا بتكوين الأئمة الذين يمكن إيفادهم فيما بعد إلى اسبانيا.
