الأخبارخارج الحدودمستجدات

واشنطن تؤكد أن اتفاق غزة بات “قريبا”

الخط :
إستمع للمقال

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الخميس، إنه “يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون “قريبا”، وذلك بعد أن أشارت إسرائيل إلى استعدادها لعقد اتفاق ووجود مؤشرات حول تحرك من جانب حركة حماس”.

وفي هذا الصدد، قال سوليفان بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “قد لا يحدث ذلك، ولكنني أعتقد أنه قد يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين”. مشيرا أنه يعتزم السفر إلى قطر ومصر، الدولتين اللتين تشاركان واشنطن في إدارة المحادثات، من أجل تعزيز الجهود التي “ستبدأ في استعادة الرهائن. كما ستسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية”.

وأبرز سوليفان، إلى أنه يتعامل مع مايك والتس، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليخلفه، “باحترافية وجدية في جميع القضايا التي تؤثر على دولة إسرائيل”. فيما رفض سوليفان التلميحات التي تشير إلى أن نتنياهو ينتظر تولي ترامب منصبه في 20 يناير قبل قبول الاتفاق.

وتابع ذات المتحدث في مؤتمر صحفي في تل أبيب: “لا، لم أفهم هذا المعنى. فهمت من رئيس الوزراء أنه مستعد لإبرام اتفاق… هدفي هو أن نصبح في وضع يسمح لنا بإبرام هذا الاتفاق هذا الشهر”. مردفا : “لا أستطيع أن أقدم لكم أي وعود أو توقعات، ولكن ما كان يمكن أن أكون هنا اليوم لو كنت أعتقد أن هذا الأمر سينتظر إلى ما بعد 20 يناير”.

وفي سياق متصل، أوضح سوليفان أن موقف حماس التفاوضي تغير فيما يبدو في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، وهو ما أظهر أن حماس لا تتوقع دعما خارجيا. معتبرا أن اغتيال إسرائيل لقيادات في حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، وتدمير الهياكل العسكرية للحركة لعب دورا مهما أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى