هيلاري كلينتون في اتجاه التنافس حول انتزاع مفاتيح البيت الأبيض
من موقعها كزوجة رئيس سابق لأقوى قوة عالمية، تود هيلاري كلينتون هذه المرة الظفر بحظوة صفة زعيمة الولايات المتحدة الأمريكية. وذلك، من خلال البداية بالترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في شهر نونبر من السنة المقبلة، إذ نشرت على حسابها في الموقع التواصلي “تويتر”، يوم أمس الجمعة، عزمها على دخول هذه المغامرة، وبالتالي بداية الاستعداد لحملتها انطلاقا من مطلع الأسبوع المقبل، عبر زيارة أبرز الولايات التي يعتمدها المرشحون عادة لكسب أكبر قاعدة جماهيرية من الداعمين.
ولذلك، تحاول المرشحة المنتظرة عن الحزب الديمقراطي، والبالغة 67 سنة، تفادي الأخطاء التي حرمتها من الفوز بانتخابات 2008 أمام الرئيس الحالي باراك أوباما، الذي عرف، وفق متتبعين، كيف يوظف آليات التواصل الاجتماعي مقابل فشل هيلاري في استغلال هذا العامل على مدى فترة حملتها.
وبحسب زوجها بيل كلينتون، فإن لهلاري هذه المرة حظوظ أوفر لنيل مفاتيح البيت الأبيض، إن هي استثمرت جيدا أسلحة التواصل في استمالة أصوات الناخبين، وعملت بنصائحه التوجيهية. موضحا بأنه سيكون مستشارها في الكواليس على مدى مراحل سباقها الرئاسي.
ومن المعلوم أن هلاري كلينتون التي تسعى لمرتبة سيدة أمريكا الأولى، سبق لها أن شغلت موقع وزيرة خارجية هذا البلد لمدة أربعة أعوام، بين سنتي 2009 و 2013 أثناء الولاية الأولى لأوباما.