أثار اعتذار لحسن الداودي وزير التعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي، عن مشاركته في البرنامج الحواري “ضيف الأولى” الذي يقدمه الإعلامي، محمد التيجيني، الكثير من التساؤلات وسط السياسيين والإعلاميين، خاصة وأن قرار المقاطعة اتخذ من أعلى هيئة في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي هذا الصدد تساءل محمد التيجيني مقدم البرنامج الحواري “ضيف الأولى”، عن المبررات الحقيقية التي دفعت قيادة حزب العدالة والتنمية إلى مقاطعة برنامجه، موضحا في حديث لموقع برلمان.كوم أنه “إذا كانت هناك ملاحظات عن البرنامج أو مقدمه، أو إنحيازه إلى جهة معينة، فهناك الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري، المخول لها النظر في الشكايات واتخاذ القرارات التي تراها مناسبة لضبط التوازن داخل القنوات العمومية”.
وأضاف التيجيني أن برنامجه “يخضع لضوابط ودفتر تحملات تفرضها الحكومة في شخص وزير الإتصال مصطفى الخلفي، وقرار المقاطعة شأن داخلي يخص حزب العدالة والتنمية، غير أن البرنامج يتم بثه على المباشر، وللضيف الحق في تقديم ملاحظاته أمام المشاهدين”.
ومن جهة أخرى اعتبر متتبعون لبرنامج “ضيف الأولى” أن مقاطعة حزب العدالة والتنمية لهذا البرنامج الحواري المباشر “شكل من أشكال الضغط السياسي على البرنامج، ورسالة تهديدية موجهة لكل البرامج التلفزية الأخرى، بأن عدم الإشتغال مع هذا الحزب سيكون مصيره المقاطعة”، مؤكدين أن “البيجيدي” يستغل موقعه الحكومي لممارسة الضغط ومحاولة التحكم في البرامج التلفزية، خاصة بعد الهجومات المتكررة لقياداته على القناة الثانية”.
وحاول الموقع الإتصال بكل من مصطفى الرميد ومصطفى الخلفي لمعرفة المبررات التي استندت عليها الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لمقاطعة برنامج يبث على قناة عمومية، غير أن هاتفيهما ظل يرنان دون جواب.
أقول لحزب العدالة والتنمية كفاكم ديكتاتورية فزمان التحكم و التسلط قد ولى وخير ما فعلتم فمقاطعتكم قد أرحتنا منكم ومن طرهاتكم.