ذكرت مصادر إعلامية أن العاصمة الاسبانية مدريد ستحتضن في 20 ماي الجاري لقاء تشارك فيه لجان “دعم الحراك الريفي” في الدول الأوروبية، الهدف منه تسطير “برنامج عمل تخريبي”، دعما للاحتجاجات الاجتماعية التي تعرفها منطقة الحسيمة.
وجاء في تقرير للصحفي الجزائري حفيظ بوقرة، نشره موقع “الجزائر تايمز”، أن المخابرات الجزائرية من خلال مكاتبها في أوروبا، هي التي تقف وراء هذه التحركات المشبوهة التي ترمي إلى “زعزعة الاستقرار في المنطقة ونشر الفوضى فيها وتقطيعها الى قبائل وشعوب متطاحنة”.
وحسب ذات المصدر، فإن بيانا صدر مؤخرا عن لجنة مدريد لدعم الحراك الشعبي في الريف، والذي تضمن “فقرات قوية ضد السلطات المغربية”، أعلن أن الهدف من هذا اللقاء، هو “دراسة المقترحات المقدمة وتسطير برنامج عمل لإيصال صوت الريف الى المنظمات الدولية”، من أجل ما أسماه البيان “ردع السلطات المخزنية المغربية عن غيها وعن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الريف”.
وكتب الصحفي الجزائري في هذه السياق ،”يبدو ان الفوضى الخلاقة التي ابتكرها المحافظون الجدد في امريكا وطبقتها المؤسسة العسكرية الجزائرية بتفاصيلها، بدأت باستضافة العديد من نشطاء منطقة الريف بأروبا المعروفون بالأمازيغ بهيكلة لوجستيكية ومالية لاحتجاجاتهم”.
وأضاف أن “الحرب السرية الغير معلنة التي تقودها الجزائر ضد جيرانها، وهي عبارة عن مخطط متكامل لنشر الفوضى، وذلك على نفقة مديرية الاستعلامات والأمن الجزائرية وذراعها الجمعوي المخابراتي (…) القصد منها اركاع المملكة المغربية ومحاصرتها على جميع المستويات”.