تتوالى الشكايات ودعوات الانصاف اتجاه شخص وزير الوظيفة العمومية السابق، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، محمد مبديع، من طرف سلسلة ضحايا قاسمهم المشترك السقوط في فخاخ شطط استعماله السلطة.
فبعد التحقيق المصور الذي نشره “برلمان.كوم” والذي كشف حيل وأساليب عدد من الشخصيات النافذة بإقليم الفقيه بنصالح وعلى رأسهم محمد مبديع -بحسب أقوال المشتكين- التي وصلت حد توظيف اسم الملك للترامي على هكتارات من أراضي الجموع والأراضي السلالية وتحويلها لمشاريع خاصة، توصل الموقع بنسخة شكاية موجهة إلى عامل عمالة الفقيه بنصالح يشتكي فيها صاحبها عملية نصب تعرض لها من طرف محمد مبديع.
الشكاية موضوع القضية والمؤرخة بتاريخ 16 غشت 2017، يشتكي فيها صاحبها المدعو مولاي محمد إلى عامل الإقليم، عملية نصب محكمة من طرف محمد مبديع الذي استلم منه مبلغ 16 مليون نظير نسليمه رخصة مزاولة نشاط مهرجاني بمدينة الفقيه بنصالح بصفته، رئيسا للمجلس البلدي لمدينة الفقيه بنصالح، قبل أن يختفي مبديع عن الأنظار دون أن يسلم المشتكي أية رخصة ولا مبلغ مادي.
ويضيف صاحب الشكاية أن محاولاته العديدة لملاقاة مبديع للحصول على الرخثةةأو استرداد مبلغه باءت بالفشل، قبل أن يعيد له وسيط كان بينهما مبلغ 4 ملايين سنتيم ويبقى باقي المبلغ معلقا لحد الآن.
