في لقاء بالرباط عقد أمس الخميس ، تحدث روبرت ساتلوف مدير “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى” والخبير في السياسات الشرق أوسطية، عما اعتبره “شروطا” ستمكن في حالة تحققها من ضمان علاقات جيدة بين المغرب والإدارة الأمريكية المقبل برئاسة الجمهوري دونالد ترامب.
ونقلت يومية “أخبار اليوم” في عدد نهاية الأسبوع عن الباحث الأمريكي قوله إن ترامب يضع على رأس أولوياته “الإستقرار والأمن” ،موضحا أن مايهم الإدراة الجمهورية هو “الاستقرار وليس التنمية والديموقراطية أو التغيير الداخلي للدول”.
وأضافت أن ساتلوف أكد أن ” أمريكا مستعدة للعمل مع أي بلد يعمل معها دعما للمصالح المشتركة”، لكن ماهي هذه المصالح يجيب الخبير الأمريكي بالقول: أولا، على المغرب مواصلة العمل مع امريكا ضد الإرهاب. ثانيا، عليه دعم الحوار العربي العربي، ومنع ظهور جيل رابع من الجهاديين. رابعا، على المغرب العودة إلى الدور الذي كان يلعبه في مجال تحقيق السلام مع إسرائيل.