هذه خلفيات قطع مالي علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا
أعلنت مالي أول أمس الأحد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بسبب تصريحات مسؤول أوكراني عن ضلوع بلاده في هجوم أسفر عن مقتل جنود ماليين ومقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة.
وقال المتحدث باسم الحكومة المالية، الكولونيل عبد الله مايغا، إن الحكومة الانتقالية قررت “قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بمفعول فوري”، مشيرا إلى أن تصريحات المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف شكلت “عدوانا واضحا على مالي ودعما للإرهاب الدولي”.
في المقابل، نفت أوكرانيا تورطها المباشر في القتال، وقال يوسوف إن “المتمردين الماليين تلقوا المعلومات الضرورية لتنفيذ الهجوم”، دون الدخول في تفاصيل.
وجاء ذلك بعد أيام من إعلان متمردي الطوارق في شمال مالي عن مقتل 84 مقاتلا من مجموعة فاغنر و47 جنديا ماليا خلال معارك في شمال البلاد.
من جانبها، قالت السلطات السنغالية السبت إنها استدعت السفير الأوكراني في دكار لنشره شريط فيديو يدعم الهجمات الدامية الأخيرة على الجيش المالي وحلفائه الروس.
وأضافت “تماشيا مع موقفها القائم على الحياد البناء في النزاع الروسي الأوكراني، لا يمكن للسنغال أن تتسامح مع أي محاولة لنقل الدعاية الإعلامية الجارية في هذا النزاع إلى أراضيها”.
وتجدر الإشارة إلى أن المجلس العسكري في مالي، بقيادة الكولونيل أسيمي غويتا، قرر تعزيز العلاقات العسكرية والسياسية مع روسيا منذ توليه السلطة في عام 2020.