في اتصال هاتفي مع أحد أصدقاء حسن وركة، المواطن المغربي الذي أثار ضجة بتصويره لمخالفة قانونية قام بها دركي على الطريق السيار الرابطة بين مراكش وأكادير، حكى لنا الأخير تفاصيل زيارة وركة لقيادة الدرك بأكادير صباح اليوم، استجابة للاستدعاء الذي توصل به.
صديق وركة، قال لبرلمان.كوم إن الأخير التقى اليوم بممثلي الدرك بأكادير بمقر القيادة، حيث عاملوه بطريقة لائقة، وشددوا على أن استدعاءه لا يندرج في إطار متابعته أو استنطاقه، وإنما لأخذ افادته من أجل أخذ الاجراءات اللازمة في الدركي الذي أوقفه.
وقال صديق الوركة، عثمان، إن صديقه سيعود في هذه الأثناء للقيادة، بعد أن أشار عليه ممثلو الدرك بلقائهم مجددا للاستماع إليه في جلسة ثانية، من أجل تسجيل المحضر.
محمد رشيد الشريعي، رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الذي يتابع بنفسه هذا الملف، قال لنا بدوره في اتصال هاتفي ، إن الوركة لم يقرر بعد ما إذا كان سيتابع الدركي أم لا، وإنه سيدلي بقراره النهائي أمام الدرك.
الشريعي أضاف أن الدرك وعدوا المواطن وركة بأن تُتخذ جميع التدابير والاجراءات اللازمة في حق الدركي.
إلى ذلك، قال الشريعي إن الدرك سألوا حسن وركة، عن طبيعة الكاميرا التي كان يحملها في سيارته، وقال بأنه صرح للدرك بأنها كاميرا حملها لتصوير المناظر الطبيعية خلال تجواله ولم تُوظف لأي أغراض أخرى.
يذكر أن حسن وركة نقابي بقطاع الصيد البحري، أثار مواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام، بعد تصويره لدركي أوقفه على الطريق السيار الرابط بين أكادير ومراكش رغم أن القانون يمنع على الدركيين ذلك، حفاظا على سلامة السائقين على طريق تشهد اعتماد سرعات فائقة.
أقول السيد حسن ولكا لم يصور الدركي ولم يقم بأي فعل خارج القون بقدر ماكان يوثق رحلته وهو شيء طبيعي وعادي ولم يخالف أي قانون وخاصة في ظل تنامي التظار بحوادث السير أو افتحال حوادث وهمية أو ……أو…../
لولا تدخل الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان ما تحولت معاملة الدرك الملكي لحسن جيدة لهدا شكرا للجمعية الوطنية ولرءيس مكتبها التنفيذي في شخص المناضل محمد الشريعي