أشرف صباح اليوم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بقاعة الإجتماعات بولاية العيون على إجتماع لجنة تتبع المشاريع الملكية المنبثقة عن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.
وحضر إلى جانب وزير الداخلية كل من الوزير المنتدب في الداخلية ثم وزير الفلاحة عزيز اخنوش ووزير التجهيز والنقل عبد القادر عمارة ووزير الصحة الحسين الوردي ومدير شركة توزيع الماء والكهرباء بالإضافة إلى رئيس جهة العيون والنواب البرلمانيون والمستشارون ورؤساء المجالس الجماعية والمجالس الإقليمية ورؤساء المصالح الخارجية التابعة للجهة وكل المتدخلين والفاعلين ومن له بصلة بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية.
وزير الداخلية قدم في هذا الاجتماع الإطار العام للمشروع التنموي مشيرا إلى الأولوية التي تتمتع بها الأقاليم الجنوبية لدى صاحب الجلالة و داخل العمل الحكومي اليومي، وأثناء ذلك شارك أيضا رئيس الجهة العيون الساقية الحمراء عبر كلمة ألقاها مستعرضا أهم المراحل التي قطعها النموذج التنموي مشيدا بلجنة تتبع المشاريع وما قامت به طيلة سنة وعشرة أشهر مطالبا من الوفد الوزاري بضرورة توفير كل سبل التعبئة والشخذ وتبسيط جميع المساطر التي قد تواجه تنزيل النموذج التنموي كل حسب قطاعه وتخصصه.
كلمة رئيس الجهة تلتها مباشرة مجموعة من المداخلات لرؤساء الجماعات كرئيس جماعة السمارة وطرفاية وبوجدور ورؤساء المجالس الإقليمية لتلك الأقاليم حيث إستعرضوا مجموعة من الإنتظارات والمشاكل التي تعانيها الجماعات التي يرأسونها.
وبعد هذا عادت الكلمة للسادة الوزراء الذين عقبوا على مداخلات منتخبي جهة العيون، استهلها وزير الفلاحة عزيز اخنوش الذي أبرز حرص وزارته على كل الإلتزامات التي تخص قطاعه قائلا بأنه حان الوقت لعمل قفزة نوعية في مجال الصيد البحري بالأقاليم الجنوبية.
ومن ثمة استعرض وزير الصحة أيضا عمل وزارته بخصوص النموذج التنموي مشيرا إلى أن قطاع الصحة سيعرف تغييرا جذريا بجهة العيون في الأشهر القادمة وسيتم الرفع من منتوجيته وتجويد خدماته عبر إضافة مجموعة من الألات الطبية وعدد من الأسرة الإستشفائية.
تجدر الإشارة إلى انه شارك بكلمته أيضا كل من مدير الطاقة الشمسية ومديرشركة توزيع الماء والكهرباء مشيدين بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية ودوره في جعلها قطبا قاريا منفتحا على إفريقيا، ليأخذ وزير الداخلية الكلمة الإختتامية لافتا إلى أن العيون ستحتضن بداية العام المقبل إجتماعا مماثلا للجنة تتبع المشاريع الملكية الخاصة بجهة العيون والتي تقدر كلفتها بحوالي اربعين مليار درهم.
