أدى تقرير أنجزه السفير السويدي لدى تونس وليبيا ، فريديريك فلورين، بعد جولة قادته الى عدد من الدول من ضمنها المغرب والجزائر وموريتانيا الى تراجع السويد عن فكرة الاعتراف بما يسمى ب”جبهة البوليساريو”.
وكانت السويد تعتزم الاعتراف ب”جبهة البوليساريو”، وهو القرار الذي أدى الى توتر سياسي مع الرباط، قبل أن تتراجع السويد عن فكرتها.
التقرير الذي أنجزه السفير السويدي جاء فيه أن البوليساريو لا تسيطر على الأقاليم الصحراوية ولا على ساكنة المنطقة، وأن عدد الدول التي تعترف بها قليل حيث يقل عن 40 دولة، في المقابل سحبت عدد من الدول اعترافها بالبوليساريو.
وأوضح التقرير، أن قضية الصحراء تعطل جزءاً من التعاون الإقليمي للمغرب العربي وتعطل النمو الإقتصادي في المنطقة، داعيا حكومة السويد إلى الإستمرار في دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تسهيل التوصل لحل عن طريق التفاوض.
السفير السويدي حث حكومته على دعم الأطراف والمنظمات التي تسعى إلى تقريب وجهات نظر طرفي النزاع، والمساهمة في دعم المانحين الدوليين لضخ مساعدات أكبر لساكنة تندوف الذين باتوا يعانون من أوضاع معيشية مزرية بسبب تراجع المساعدات الغذائية الدولية المقدمة لهم، حسب ما أوردته جريدة المساء في عدد الغد.
