الأخبارسياسة

هذا رد محمد اليازغي على مقال حسن أوريد حول “الحية التي لا يشفي من سمها القتل”

الخط :
إستمع للمقال

قال محمد اليازغي الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي وأحد مؤسسيه في تصريح خاص لموقع “برلمان.كوم”، أن أهم ما جاء في المقال الصادر نهاية الأسبوع لحسن أوريد الناطق الرسمي بإسم القصر الملكي سابقا، تحث عنوان: “إن لدغتك الحية فلن يشفيك من سُمّها قَتْلها”، هو إعترافه بأنني لم أقل للحسن الثاني يوما بأن يطبق “ديمقراطية اليمن” في المغرب”.

وإعتبر اليازغي إعتراف أوريد في مقاله بمثابة تصويب لما جاء على لسانه في لقاء لتقديم كتاب “أوراق بوكافر السرية” لميمون أم العيد،  حين قال: إنه قرأ في مجلة “جون أفريك”، إنه في 1993 طالب اليازغي الملك الراحل أن تكون الديمقراطية المغربية على شاكلة اليمن، فرد الحسن الثاني عليه بالقول: “لم تقل لي فرنسا، لم تقل لي اسبانيا، اليمن أسي اليازغي؟ اليمن؟”.

وفي ما عدا ذلك رفض القيادي الاتحادي الرد على باقي الاشكالات والتساؤلات التي جاءت في مقال أوريد، معتبرا أن أغلب الإشارات الواردة فيه مرتبطة بقضايا سياسية كبرى في دول الخليج والمشرق آنذاك  وليست مرتبطة بشخصي.

وأكد اليازغي أن أوريد عبر عن وجهة نظره في هذه القضايا، ولا يمكن  الرد على وجهات النظر، التي تدخل في خانة الحرية في التعبير.

وفي ذات السياق أعتراف أوريد في مقاله بأن “ما أغضب الأستاذ اليازغي أني استشهدت بمقولة جاءت عَرضا، لشيء أهم، هو أن فريقا من الطبقة السياسية كان يأتمُّ بالمشرق وما يزال، واستشهدت بحديث كنت قرأته في مجلة جون أفريك، بقلم فرانسوا سودان Soudan، يستلزم تصحيحا واحدا لا يَمّسُّ الجوهر، هو أن اللقاء كان مع السيد ادريس البصري وليس مع الملك الراحل الحسن الثاني”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا اظن ان اليازغي او غير اليازغي كانوا يتجراون على الحسن الثاني بمثل هذه الاقتراحات ٠ كانوا يقفون امامه وعلى رؤوسهم الطير ٠ كثير من المغاربة تحدثوا عن الحسن الثاني بعد وفاته بكلام ما كلنوا يجرؤون على النطق به اثناء حياته كبوطالب والان اليازغي ٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى