برلمان-أبو ماريا.
عبر نواب الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عن رفضهم للتحكم والهيمنة التي ينهجها ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة وأعلنوا عن شجبهم الشديد للتوجه الإقصائي والتحكمي الذي تنخرط فيه القيادة الحالية في تدبير القطاعات الموازية، والتدي لا يخرج على حد تعبيرهم عن منطق العائلة والزبونية والولاء، والتهريب المفضوح للأجهزة الحزبية كما حصل داخل المؤتمر المفتعل للشبيبة الاتحادية والذي أدى إلى تنحية كل الطاقات الشابة المناهضة للخط السياسي للقيادة الحالية.
كما أدان برلمانيو الاتحاد الاشتراكي في بيان توصل موقع “برلمان” بنسخة منه، توجه لشكر المدعم للمسار الانشقاقي داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والمعادي في جوهره لاستقلالية الفعل النقابي وللروح الوحدوية التي أحيتها النضالات المشتركة للنقابات الديمقراطية في الشهور الأخيرة، وهو التوجه الذي رأوا في نوع من العداء المَرَضِي لرموز الحركة الاتحادية ولقياداتها التاريخية.
أما فيما يتعلق بمنهجية تدبير لشكر لرئاسة الفريق فاعتبر نواب الاتحاد الموقعين على البيان أنها ترتكز على مقاربة كمية تحاول تعويض الحضور السياسي الباهت بالنفخ في عدد الأسئلة الكتابية، وأضافوا ان هذه الدورة شهدت اختباراً فاشلاً لما تم تسميته بهتاناً بالمعارضة الصدامية، والتي تحولت في نظرهم الى معارضة للأسئلة الكتابية المُعممة بسذاجة اذ لن يذكر المتتبعون ماهي المعارك السياسية التي خاضتها هذه المعارضة “الصدامية ” داخل مجلس النواب، ولا نوعية وطبيعة القضايا الكبرى التي تمت إثارتها.
واستغرب نواب الوردة للمنحى الدعائي الذي أصبح يقاد اليه الاعلام الحزبي، والذي يراد له التحول من هويته السياسية والمهنية كإعلام مدافع عن قيم اليسار والديمقراطية، الى مجرد ملصقات إعلانية لصور الزعيم الواحد، ومنشورات للتمجيد والخطاب الوحيد على حد تعبيرهم.
الخط :