في سياق الفوضى التي تعرفها عدد من المؤسسات التعليمية حصوصا في مستويات التعليم العالي بعدد من الجامعات الوطنية، وجه نقابي سابق مجموعة رسائل لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشأن السعي لإيقاف عدد من التجاوزات التي تحصل داخل الفضاء الجامعي، وخصوصا بأسلاك الماستر.
الرسائل التي وجهها محمد درويش الكاتب العام السابق للنقابة الوطنية للتعليم، قال فيها من بين ما قال للوزير حصاد “إننا نتابع باهتمام بالغ ودقيق لكل القرارات والمبادرات التي تتخذونها في كل المستويات الابتدائي والإعدادي والثانوي والعالي، وتفاعلا معها أطالبكم بمباشرة استعجاليه لعشر قضايا تؤرق أسرة التعليم العالي والبحث العلمي بل وتسيء بعض منها إلى سمعة الوطن بكامله”.
وطالب درويش في رسائله التصحيحية لحصاد في الملف الأول الذي خصصه الماستر “بفتح تحقيق في مجموعة من ملفات الماستر في مجموعة من المواقع الجامعية استعجالا ووضع حد لحالات التسيب والمحسوبية والزبونية والابتزاز بكل أنواعه ومظاهره واستعمال السلطة أحيانا للضغط على بعض الطالبات والطلاب في بعض المؤسسات”.
وتابع النقابي درويش بأنه لا بد من اتخاذ “الإجراءات اللازمة تجاه كل من يثبت تلاعبه و خيانته للامانة والإساءة لنفسه ولأسرة التربية والتكوين وقبل ذلك وبعده لوطنه”.
وأضاف “إننا نتفاعل، أولا معكم في مجال التعليم العالي، ثم ننتقل إلى قضايا أخرى تتعلق بمنظومة التربية والتكوين وسأبدأ بعشرة أمور أمر بعدها لقضايا أخرى بشكل أكثر دقة وتفصيل”.