عبر المكتب المحلي لغفساي التابع للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE)، عن استياء عميق من الأوضاع التعليمية في المنطقة، مُسلطا الضوء على المشاكل التي تواجه المؤسسات التعليمية في غفساي ومحيطها بإقليم تاونات.
وأشار البيان إلى وجود نقص كبير في الموارد البشرية والإدارية اللازمة لتسيير المؤسسات التعليمية، وهو ما أدى إلى تعطيل بعض الخدمات التعليمية الضرورية كالنقل والإطعام في عدة مؤسسات، بالإضافة إلى تكدس التلاميذ في بعض الأقسام.
وعبر البيان عن استياء المكتب من تأخر توزيع الكتب المدرسية على التلاميذ، وهو ما يعيق سير العملية التعليمية في بداية الموسم الدراسي.
ووجهت النقابة انتقادات واضحة حول وضعية بعض المؤسسات التي تعاني من نقص في الصيانة والإصلاحات الضرورية، كما تمت الإشارة إلى افتقار بعض المدارس لبيئة مناسبة للتعلم.
وأثار التنظيم النقابي نفسه المشاكل المتعلقة بتعيينات الأساتذة، ووجود خلل في توزيع الأساتذة، حيث يتم إسناد مهام خارج تخصصاتهم لبعضهم، ما يؤدي إلى إرباك في تدريس المواد العلمية.
ولم يُفوت المصدر الحديث عن الاختلالات في تدبير النقل المدرسي، إذ يشكو المكتب من غياب خدمات النقل المدرسي، مما أدى إلى غياب بعض التلاميذ عن المؤسسات التعليمية لفترة طويلة.
ووجه المكتب المحلي لغفساي التابع للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي (FNE) دعوة إلى الجهات المسؤولة من أجل التدخل العاجل لمعالجة هذه الاختلالات، وحمل المسؤولية للمديرية الإقليمية للتعليم باعتبارها الجهة الأولى المسؤولة عن هذا الوضع.