الأخبارمجتمعمستجدات

نزاعات حول هبات ملكية للأضرحة تصل إلى المحاكم

الخط :
إستمع للمقال

أججت هبات ملكية أرسلت إلى شرفاء بكل من فاس والجديدة صراعا بين حفدة أولياء صالحين وصل إلى المحاكم بعد أن وجهت أصابع الاتهام إلى مسؤولي الضريح بسرقة هبات وعدم توزيعها بشكل عادل بين الشرفاء، بل سبق لشريف إدريسي “مغضوب” عليه راسل الوكيل العام باستئنافية فاس طلبا لفتح تحقيق في الاستحواذ على هبات ملكية من قبل شرفاء.

اختفت هبة ملكية مسلمة إلى الشرفاء الأدارسة بفاس من قبل الملك محمد السادس، في ظروف غامضة من داخل ضريح مولاي إدريس بالمدينة العتيقة، بعد ثلاثة أيام فقط على إيداعها بالضريح، ما استدعى فتح تحقيق من قبل الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، بناء على أوامر النيابة العامة بابتدائية المدينة، لفك لغز السرقة الغريبة والأولى من نوعها.

وفي الوقت الذي تكلفت فرقة خاصة من الدرك بالبحث في السطو على هبة ملكية بالفاس، توصل موقع “برلمان.كوم” بنسخة ملف الحكم النهائي الخاص بأحقية سبعة من أحفاد مولاي عبد الله أمغار، في العطاءات والهبات الملكية.

وتبين حسب الحكم النهائي، أنه بناء على ظهير محمد الخامس، وبناء على الوثائق التي أدلى بها ذوو الحق من الأحفاد الواردة أسماؤهم في الظهير الشريف المذكور، أن المحكمة الابتدائية بالجديدة، أقرت بحقهم دون غيرهم في فتوحات الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار. وأن العائلات الثلاث المدعية حقها في هذه الفتوحات، لا يشملها منطوق الظهير نفسه، الذي يركز على أحفاد الولي الصالح فقط.

وتبين أن هبات ملكية خلقت صراعات بين أحفاد أولياء صالحين لمدة طويلة قبل أن تصل الملفات لردهات المحاكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى