نجح نحو 500 من المهاجرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء في الوصول إلى سبتة صباح اليوم الجمعة 17 فبراير، بعد أن تمكنوا من اقتحام سياج المدينة المغربية المحتلة.
وذكرت وسائل الاعلام الاسبانية، أن بعض هؤلاء المهاجرين أصيبوا بجروح، فيما تمكن نحو 350 من منهم من الوصول في تمام الثامنة صباحا إلى مركز الاستقبال المؤقت الخاص بالمهاجرين ، حيث انتشرت وحدات تابعة للشرطة والصليب الأحمر.
وحسب الشرطة الاسبانية، فقد انطلقت عملية الاقتحام من قبل المهاجرين في حدود الخامسة صباحا عبر 4 نقط مختلفة لبوابة “تراخال” الحدودية.
ويعود آخر تدفق جماعي للمهاجرين إلى سبتة إلى 9 ديسمبر الماضي، حين تمكن نحو 438 من الافارقة من جنوب الصحراء من الوصول إلى المدينة بعد محاولة شارك فيها 800 شخص.
وفي فاتح يناير الماضي حاول 1100 مهاجرا افريقيا من الوصول إلى سبتة، لكن البعض منهم فقط تمكن من العبور، وذلك بفضل خاصة، تدخل القوات المساعدة من الجانب المغربي،التي أصيب 50 فردا من عناصرها و5 من أفراد الحرس الوطني الاسباني .
وطبقا للبيانات التي نشرتها أول أمس الاربعاء الوكالة الأوروبية للحدود(فروتكس)، فقد وصل 1000 مهاجر سري من بلدان جنوب الصحراء سنة 2016 إلى مدينتي سبتة ومليلية ، بعد هجومهم على السياج الفاصل الذي يبلغ علوه 6 أمتار ويفصل المدينتين المحتلتين عن المغرب.
