أثار توظيف سمية ابن كيران نجلة رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، وثلاثة أعضاء ناشطين في حركة التوحيد والإصلاح وشبيبة العدالة والتنمية، في الأمانة العامة للحكومة، جدلا واسعا وسط نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
ووجه العديد من المتتبعين أصابع الإتهام إلى ابن كيران، كما اتهموه بتوظيف النفوذ الحكومي، واستغلال منصبه لتوظيف ابنته خلال الأسابيع الأخيرة من عمر ولايته الحكومية.
وعلق أحد المتتبعين على صفحته بالفايسبوك، قائلا؛ “أن تجتاز مباراة شفوية أمام لجنة جلها من موظفي المؤسسة التي يترأسها والدها في حد ذاته يعتبر زبونية ومحسوبية، ويشكل هذا ما يعرف في العلوم القانونية بحالة التنافي”.
وأضاف في تدوينته التي لقيت تفاعلا واسعا، أنه “من العبث الاعتقاد أن اللجنة التي اختارت نجلة ابن كيران ستنتظر توسطا من رئيس نفس المؤسسة، فيكفي أن تكون ابنته حتى يتم تعيينها في إطار تبادل المصالح”.
وتساءل ذات المتحدث “مالها ماتوظفاتش في ثلة من المباريات مرت سلفا وتتطلب في المرشح لإجتيازها نفس الشروط التي تطلبتها هاته المبارة”.
ولم يتوقف الأمر عند توظيف نجلة ابن كيران لوحدها، فقد تداول نشطاء صورا لأبناء وأعضاء حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي للحزب وأحد أعضاء شبيبته، نالوا نصيبهم من الكعكعة من خلال التوظيف في الأمانة العامة للحكومة. فهل هذه صدفة حتى يتمكن هؤلاء من توظيفهم دفعة واحدة في الأسابيع الأخيرة من عمر الحكومة؟
هذا في الوقت، الذي صرح فيه رئيس الحكومة، عبد الإله إبن كيران، بأنه لا يعلم بتوظيف نجلته في الأمانة العامة للحكومة، وهو الذي صرح مرارا أن الوظيفة العمومية هي أضيق أبواب الرزق، فلماذا لم يشغل ابنته في شركاته أو يساعدها على إنشاء مقاولة كما يدعو المعطلين القيام بذلك؟.
وهو الذي صرح مرارا أن الوظيفة العمومية هي أضيق أبواب الرزق، فلماذا لم يشغل ابنته في شركاته أو يساعدها على إنشاء مقاولة كما يدعو المعطلين القيام بذلك؟. BRAVOOOOO