قال نبيل الزهر، الجناح السابق لليفربول وعدة فرق إسبانية، إنه ضحى كثيرا لاختيار تمثيل المغرب بدلا من فرنسا، لذا أبدى اندهاشه من خروجه من حسابات “إيرفي رينار” مدرب المنتخب الوطني خلال تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
وأعلن الفرنسي رينار، أمس الثلاثاء تشكيلة المنتخب المغربي التي ستخوض مواجهتين متتاليتين ضد مالي مطلع الشهر المقبل بتصفيات كأس العالم في روسيا، حيث خلت من اسم الزهر رغم وجود أسماء لاعبين عائدين للمنتخب بعد غياب.
وأقنع “رينار” مدافع يوفنتوس المهدي بنعطية بالعدول عن قرار الاعتزال الدولي، كما ضم حكيم زياش صانع ألعاب أياكس الهولندي بعد تسوية الخلافات بينهما لكنه واصل إبعاد الزهر عن خططه.
وحسب وكالة أنباء “رويترز”، قال الزهر “30 عاما” لاعب ليجانيس الإسباني حاليا، اليوم الأربعاء “لا أعرف سبب استبعادي. هذا سؤال يطرحه كثيرون ولا أملك الإجابة وهذا ليس أمرا أتحكم به ولا أستطيع فعل شيء”.
وأضاف “عموما سأظل أعمل وأبذل كل ما بوسعي. ألعب في أفضل دوري في العالم وأقدم مستويات جيدة وإذا تم استدعائي مجددا سأذهب بصدر رحب وبكل سعادة”.
وأكد أنه لم يندم على اختيار المغرب بعدما مثل فرنسا في فرق الناشئين والشباب.
وتابع “اتخذت القرار بقلبي. كنت أشعر بأنني مغربي وأردت الدفاع عن ألوان بلدي”.
ويملك المغرب نقطتين من جولتين بتصفيات كأس العالم وهو نفس رصيد الجابون بفارق نقطتين خلف ساحل العاج متصدرة المجموعة الثالثة أما مالي.
ويتأهل متصدرو المجموعات الخمس فقط إلى النهائيات في روسيا العام المقبل.
وعن فرص المغرب في بلوغ النهائيات في روسيا قال الزهر “نملك فرصة بالطبع في التأهل (لأول مرة منذ 1998) والفريق في تحسن مستمر. صحيح أن المهمة صعبة لكن أي شيء قد يحدث”.