نشر موقع “20minutes” الفرنسي تقريرا عن أهم الهندسات المعمارية بالمغرب، من خلال خمس مدن، هي ورزازات، الجديدة، الرباط، فاس، ثم تطوان.
هذه المدن بحسب الموقع، تمزج بين النمط الأمازيغي، والإسباني، والفرنسي في البناء، “إنها الغنى التاريخي الذي يمكن لزائر المغرب أن يجده في هذه المدن”.
ورزازات.. بوابة الصحراء
المدينة الصحراوية التي تقع في الجنوب الشرقي للمملكة، تعد من المدن القليلة التي تمزج بين جمال المعمار وسحر الرمال، المهندسة ايمان بناني، مديرة مدرسة الهندسة المعمارية بالرباط، تؤكد أن الأمازيغ هم من وضع الحجر لوارزازات على مشارف واد درعة.
فاس.. مهد العروبة والإسلام
تتميز هذه المدينة بموقعها الجغرافي، وبنائها المعماري، فهي تنقسم إلى قسمين: المدينة القديمة التي بنيت منذ قرون، وفاس الجديدة التي تعرف دينامية متميزة عن “فاس العتيقة”، كما ان هندستها المعمارية ” تتميز ببناء مبهر وكثير الألوان”، تضيف إيمان بناني، ولعل ابرز معالمها نجد مسجد الحمراء والقصر الملكي بالإضافة إلى “حي الجديد”.
الجديدة.. باب البرتقيز
بنيت بشكلها الحالي بعد فترات الاستعمار التي شهدها المغرب، خاصة مع الإحتلال البرتغال لعدد من المدن، كانت الجديدة من بينها، إذ يقول شارل دوروجي رئيس جمعية الجديدة للإستقبال، بأن البرتغاليين قاموا ببناء الميناء في وقت مبكر، ثم حصنوا المدينة من خلال اسوار تحيط بها.
تطوان.. اللؤلؤة الإسبانية
تعتبر هذه المدينة من المدن الحديثة، بعد دخول الإحتلال الإسباني للمغرب، حيث جعلوها عاصمة للحماية في الشمال المغربي، حيث تمزج بين الرونق الأندلسي القديم، والبناء الإسباني الحديث.
الرباط.. مدينة القرن العشرين
قبل قدوم الاستعمار الفرنسي للمغرب، بداية القرن الماضي، كانت عاصمة المغرب هي فاس، لكن المستعمر بعد ذلك قرر أن تكون العاصمة هي الرباط، وان تكون مركزا للقرار، وحسب موقع “20 دقيقة” الفرنسي، فإنها تعتبر إلا جانب العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، من اكثر المدن التي اولى الفرنسيون لها عناية خاصة، إلى جانب تصنيف اليونيسكو للرباط كـ”تراث عالمي”.