في دورة هذه السنة، لموسم أصيلة الثقافي الدولي السابع والثلاثين، اختارت ادارة الفعالية، تكريم الراحل فريد بلكاهية، الذي أثرى المشهد الفني والثقافي المغربي، بجملة أعمال تشكيلية وبصرية أضافت الكثير للمخزون المغربي والعالمي في مجال فن الريشة.
الراحل الذي غادر بصمت الساحة الفنية المغربية والعربية شتنبر الماضي، يعد من رواد الحداثة البصرية في المغرب، حيث شكلت أعماله الفنية أثرا واضحا في تطوير الممارسة الفنية الحديثة، من خلال ربطها بما يعتمل في المجتمع، ويشغل الناس في واقعهم اليومي.
واختارت ادراة الموسم الثقافي شعار دورتها الحالية ليكون: “فريد بلكاهية… في الذاكرة” مستحضرة أعماله وجدارياته في مدينة أصيلة، ومستعينة بزملائه الفنانين والمثقفين الذين سيقدمون أعمالا تكرم وتخلد ذكرى الراحل وتقرب زوار التظاهرة بشكل أكبر لهذا الهرم الفني المحلي.
وستضم فعاليات الموسم هذه السنة، كما جرت العادة، مشاغل للفنون التشكيلية، وجداريات يجري الآن اعدادها لتكون في استقبال زوار الحدث الثقافي الأهم الذي سيبدأ بأصيلة يوم غد، إلى جانب ورشات فنية وثقافية للأطفال حول الكتابة والرسم، بالإضافة إلى عروض غنائية وموسيقية وندوات ثقافية وفكرية تؤطرها جامعة المعتمد الصيفية، ويحضرها مثقفون عرب وأجانب من مختلف دول العالم.
