مهرجان موازين 2018 على موعد مع تألق الراب الفرنسي
أفادت جمعية مغرب الثقافات، بأن اليوم الرابع من مهرجان “موازين إياقاعات العالم” شكل استمرارية ناجحة للحظات قوية، مع حضور اثنين من ألمع نجوم الهيب هوب الفرنسي، هما نيسكا، الفنان الذي يتعاون مع ميستر جيمس ومغني الراب الأكثر موهبة حاليا، ودامسو الذي انطلقت مسيرته الفنية سنة 2015.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، أنه أمام رواد المهرجان استعرض النجمان الصاعدان موهبتهما خلال أزيد من ساعة ونصف مع تأثيرات مختلفة، كما عبرت الجماهير الحاضرة بالهتافات عن استحسانها الكبير لهذا العرض.
وبمنصة أبي رقراق، أشار البلاغ، إلى أن كرونيكس، وهو اسم ساطع في سماء الريغي، استطاع أن يتحف الحضور المتعطش للقائه.
ومنذ ذلك الحين – يضيف البلاغ – عرفت أعمال كرونيكس إقبالا جماهيريا كبيرا بكل أنحاء العالم. وكان الفنان على موعد مع نفس التألق والإقبال بالرباط مع أدائه الذي حلق عاليا بعشاقه في سماء موسيقى الريغي.
وأبرز المصدر ذاته، أن جمهور منصة أبي رقراق، اكتشف خلال الليلة ذاتها فرقة “وي لوف غرين”، حيث استطاع الثنائي الباريزي تشيغ المؤلف من فاتي وداكو، أن يجعل لحظات هذا الحفل بوثقة لانصهار أنغام الأفرو، والروك، والترانس، وقدما أداء متميزا عكسته الموسيقى المتناغمة مع عصرنا، والتي تحكي عن عوالم الحداثة الحضرية وتربة الأجداد.
واشار البلاغ إلى أن النجمين المصريين بوسي ومحمد حماقي تألقا بالمنصة الشرقية بفضاء النهضة، وألهبا حماس الجمهور من خلال تقديمها لأروع مختاراتهما الغنائية، في حين التأم بالمنصة المغربية بسلا كل من الحسين آيت باعمران، وزكرياء الغفولي، وعزيز المغربي.
أما بالمسرح الوطني محمد الخامس، فقد جمع عازف الغيتار الأرجنتيني الشهير فيرناندو بابلو إجوزيك، بحسب البلاغ، بشكل رائع، بين الريبيرتوار الكلاسيكي وتأثيرات موسيقى الجاز والموسيقى المعاصرة، خلال حفل موسيقي شهد حضورا كبيرا.
وأضاف المصدر ذاته، أن أنغام الأوتار تعالت بفضاء موقع شالة الأسطوري، حيث احتفى أمير جون حداد بغناء الفلامينكو من خلال العزف الرائع على القيتارة والعود والبوزوكي والساز التركي والبانجو، وأيضا، آلة الباص، رفقة مطربة الفلامينكو إيفا دوران.
وأبرز بلاغ الجمعية، أن جماهير الرباط كانت على موعد خلال اليوم الرابع للمهرجان، مع عروض الشارع رفقة “تايمينغ بويز”، الفرقة التي ألهبت متتبعيها بأنغام السامبا والسالسا والهاوس والشعبي، إلى جانب ”فرقة سوليي”، المكونة من متخصصين في الأكروبات وممن يتقنون فن المشي على السيقان الطويلة، كلهم استفادوا من تكوين في المدرسة الوطنية لسيرك شمسي.