عبرت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عن إستغرابها لإرسال قيادات حزبية وصفتها بالهرمة والفاقدة للمصداقية لدولة السويد بهدف إقناع الساسة هناك بالعدول عن مواقفهم المعادية للوحدة الوطنية.
وأكدت العصبة في بلاغ يتوفر موقع برلمان.كوم على نسخة منه، أن الزيارة التي تقرر القيام بها لدولة السويد، عقب اجتماع رئيس الحكومة بقيادات حزبية متنوعة، لن تكون لها جدوى في غياب إشراك فعاليات مدنية وسياسية ذات مصداقية وقدرة على الإقناع.
وتابعت العصبة في بلاغها التأكيد على ضرورة “اشراك أمازيغ الصحراء في أية مفاوضات مقبلة، باعتبار أن المكون الأمازيغي مهم وأصيل في الصحراء المغربية”.
كما طالبت العصبة بحل المجلس الملكي الاستشاري لفشله في تدبير قضية الصحراء المغربية وتشكيل هيئة للترافع مُشكلة من المجتمع المدني المغربي بمختلف مشاربه وتوجهاته لبدء حوار مع الأوروبيين والأفارقة والدول الأمريكية الاتينية.
ودعا البلاغ ذاته إلى اعتماد حوار جديد يعتمد على مقاربة جديدة لشرح التغييرات الإيجابية التي يعرفها الوضع المغربي والدفاع عن مكتسبات المغرب حقوقيا وثقافيا وتنمويا.
وطالبت العصبة الأمين العام للأمم المتحدة إلى بدء إحصاء فعلي لساكنة المحتجزين في تندوف والتحقيق في التلاعبات التي تعرفها المساعدات الدولية المقدمة إليهم.