نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الإدعاءات المروجة في تسجيل مصور بث على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي جاءت على لسان قريبة أحد نزلاء السجن المحلي أوطيطة 1 بسيدي قاسم، التي لم تكشف عن هويتها، بشأن خضوعه لإجراء تأديبي وكذا منعها من إدخال “القفة”.
وأوضحت مندوبية التامك في بلاغ توصل برلمان.كوم بنسخة عنه، أن قريبة السجين ادعت أن هذا الأخير “محاط بأربعين موظفا وسيتم إيداعه بزنزانة التأديب حيث سيدخل في إضراب عن الطعام”، وهو ادعاء عار من الصحة، إذ لم يكن هذا السجين محل أي إجراء تأديبي، حيث لم يقم بما يستوجب وضعه في زنزانة التأديب، كما أن إدارة المؤسسة لم تتسلم أي إشعار منه بدخوله في إضراب عن الطعام.
وكانت قريبة السجين، قد ادعت في التسجيل المصور على موقع يوتيوب، منعها من إدخال “القفة” إلى قريبها النزيل بالمؤسسة السجنية، في حين أن القفة تخضع لمجموعة من الضوابط القانونية، سواء في ما يتعلق بالخضر والفواكه أو الوجبات التي يشترط أن تكون مطبوخة، كما يمنع على الزوار جلب السلع الموجودة أصلا في مقتصدية المؤسسة، الأمر الذي ومباشرة بعد علمها به ، قررت الامتناع عن تسليم القفة ومغادرة المؤسسة السجنية.