إقتصادالأخبارمستجدات

مندوبية الحليمي ترصد وضعية الصناعات في العام 2016

الخط :
إستمع للمقال

أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن ارتفاع انتاجات المغرب في ما يخص الصناعات التحويلية خلال الفصل الأول من العام 2016، وذلك حسب آراء وارتسامات 39في المائة من المسؤولين عن المقاولات، والذين أرجعوا هذا الارتفاع الى زيادة حجم الصناعات الكيماوية وصناعة الأجهزة الكهربائية وصناعة منتجات أخرى غير معدنية.

وحسب مذكرة مندوبية الحليمي، فإن أعداد المشتغلين حسب 35في المائة من أرباب العمل عرف ارتفاعا، فيما رأى 18 في المائة أن العدد قد انخفض، في الوقت الذي اعتبرت فيه نفس النسبة أن مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية ضعيف مقابل 72 في المائة من مسؤولي المقاولات قالوا ان المستوى عادي.

هذا وفيما يهم قطاع الصناعة الاستخراجية، فقد انخفض الانتاج حسب تصريحات أغلبية مسؤولي المقاولات؛ وذلك نتيجة تراجع إنتاج “الصناعات الاستخراجية الأخرى”، وخاصة إنتاج الفوسفاط، كما اعتُبر مستوى دفاتر الطلب في هذا القطاع، حسب جل مسؤولي المقاولات، عاديا خلال الفصل الأول لسنة 2016، كما عرف عدد المشتغلين، من جهة أخرى، استقرارا، استنادا إلى تصريحات أغلبية المقاولين.

وحسب ذات المصدر، فأمام ارتفاع إنتاج القطاع البيئي، شهد الإنتاج في قطاع الطاقة انخفاضا تسبب فيه بالأساس تراجع إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف، ما يرجع إلى الزيادة في الإنتاج على صعيد أنشطة “جمع ومعالجة الماء”.

كما وأكدت المندوبية أن أعداد المشتغلين، عرفت ارتفاعا حسب معظم مقاولي قطاع البيئة، في حين اعتبر ثلاثة أرباع مقاولي قطاع الطاقة، في الوقت الذي سجلت فيه القدرة الانتاجية المستعملة للمقاولات نسبة 87في المائة خلال الفصل الأول لسنة 2016 في قطاع الطاقة، و50 في المائة في قطاع البيئة.

هذا وتظهر نتائج دراسات الفصل الأول من العام2016، أن نشاط البناء، شهد ارتفاعا حسب قرابة 34في المائة من مسؤولي المقاولات، وانخفاضا حسب 19 في المائة منهم، التحسن الذي اعزته مندوبية الحليمي الى ارتفاع إنتاج أنشطة فرعي “الھندسة المدنیة” و”تشیید المباني”.

وتوقع أرباب عمل قطاع الصناعة التحويلية  إلى أن الإنتاج سيعرف، حسب 45 في المائة منهم، ارتفاعا خلال الفصل الثاني لسنة 2016، مرجحها الى  النمو المرتقب في أنشطة “الصناعات الغذائية” و”الصناعة الكيماوية” و”صناعة الأجھزة الكھربائیة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى