منخرطو الوداد يوجهون انتقادات قوية لآيت منا ويصفون خرجاته الإعلامية بغير المدروسة
انتقدت هيئة منخرطي الوداد الرياضي، في بلاغ لها، طريقة تسيير النادي الأحمر على يد الرئيس الحالي هشام أيت منا، وذلك بعد الخسارة التي تكبدها النادي بأربعة أهداف على يد نادي المغرب الفاسي السبت المنصرم، مما فاقم غضب الجماهير ومكونات النادي.
وجاء البلاغ بنبرة حادة وشديدة اللهجة، بداية بانتقاد الانتدابات التي قام بها آيت منا خلال الميركاتو الصيفي، بالإضافة إلى تصريحاته الإعلامية التي وصفت بغير “المدروسة”.
وفي ذات السياق، تطرق البلاغ إلى غياب رؤية واضحة والتركيز على ما أسماه البلاغ “البهرجة الإعلامية”، وتسجيل حالة عدم انضباط داخل النادي، وغيرها من النقط.
وقال بلاغ منخرطو الوداد “أمام الوضع الكارثي الذي يعيشه النادي اليوم وبعد مضي نصف الموسم الرياضي، نجد أنفسنا مضطرين للتعبير عن استيائنا الشديد لما آلت إليه الأمور. التسيب الإداري والتقني الذي أصبح واقعاً داخل النادي جعله بعيداً كل البعد عن مكانته الطبيعية كأحد أعمدة الرياضة الوطنية والإفريقية”.
وحول التعاقدات قال البلاغ “لقد ظهر بشكل جلي أن التعاقدات الفاشلة التي أبرمت بمبالغ ضخمة لم تقدم أي إضافة حقيقية للفريق. فقد غابت الرؤية الواضحة في اختيار اللاعبين المؤثرين، مما أثر سلباً على أداء الفريق في المباريات الحاسمة. هذه التعاقدات زادت من تراجع المستوى العام، وهو ما أظهره الأداء الضعيف في اللقاءات الكبيرة”.
وأضاف ذات المصدر “إننا كمنخرطين، نرفض هذا الوضع رفضا قاطعا ونعتبره مسيئا لتاريخ الوداد المجيد وجماهيره العريضة التي لطالما كانت القلب النابض للنادي. ونؤكد أننا عازمون على العمل بكل جدية ومسؤولية لتصحيح المسار ومحاسبة كل من ساهم في إيصال النادي إلى هذه الحالة، حرصا على استعادة الوداد لمكانتها التي تستحقها”.
وخلص البلاغ بالقول “تزايدت الخرجات الإعلامية غير المدروسة والتصريحات التي لا تمت للواقع بصلة، مما زاد الوضع تأزماً. فبدلاً من تقديم حلول عملية وإظهار الجهود الجادة، تم التركيز على البهرجة الإعلامية التي لم تساهم في تحسين صورة النادي بل أضرت بها، أما على مستوى الهيكلة، يعاني النادي من غياب استراتيجية واضحة للفروع الرياضية، مما انعكس سلباً على أدائها العام. هذا النقص في التخطيط الإداري يهدد قدرة النادي على الاستمرار في المنافسة محلياً وقارياً على المدى البعيد”.