الأخبارمجتمعمستجدات

من حَماقات إدريس فرحان.. “تبويض” الأموال في ليلة “الأتل”

الخط :
إستمع للمقال

وَحده إدريس فرحان من يَعتقد أن جريمة غسل الأموال تقوم ب”تبويض” الأموال وليس من خلال تبييضها!

فسذاجة الرجل تُصوِّر له الرُكن المادي في هذه الجريمة مثل “دجاجة” يتم تبويضها وتفريخها كما فرَّخت زوجته حسابات بنكية عديدة.

وللأسف، بهذه الصفاقة استطاع صاحب “تبويض الأموال” أن يُخادع ويُجالس عبد الله بوصوف وسعيد فكاك وغيرهما مِمَّن يَظهرون معه في الصور المنشورة في حساباته الشخصية على الشبكات التواصلية.

ووحده إدريس فرحان كذلك من يُردِّد أن إدارات الأمن والمؤسسات العمومية تُمسك سجلات “الطلب”، لكي تُدوِّن و”تضبط” فيها البريد الوارد والصادر.

وبهذه “الزِّلة” يُمكن للقارئ أن يَعرف مستوى “المصادر المزعومة للرجل داخل مصالح الأمن”، ويُميِّز حتى مستواه الحقيقي.

فهل هناك شرطي في العالم يَتوفر على سجل “الطلب”! وحده الشرطي الوهمي في خيال إدريس فرحان من يُدوِّن في مثل هذه السجلات السريالية.

ومن المضحكات الساخرات كذلك في كلام إدريس فرحان، أنه الوحيد الذي يُسمِّى أفلام الغرب الأمريكي ب “الكول بوي”، غير مُدرك أن الثور بالإنجليزية ليس هو “كول” القمصان التي يَرتديها من يَتوسم في نفسه “خبيرا في الشؤون الدينية”.

والغريب أيضا أن إدريس فرحان الذي طالما احتال على الناس والمؤسسات “بخبرته الدينية المزعومة”، نَسي أن يَتنسَّك ويَتهجَّد في ليلة القدر المباركة، وليس ليلة “الأتل” كما يُسمِّيها هو في قاموسه الغريب!

فمبتدع “تبويض الأموال”، لم يَسلم منه الأحياء والأموات في ليلة “الأتل” وفي عيد الفطر السعيد. فقد خَرج يَقذِف أعراض الناس بالشبهة، ويَنعَت الجميع باللواط والشذوذ والفساد، مُستفيدا من كونه الشيطان الوحيد الذي كان “مطلوقا” في ليلة القدر.

والمثير هنا كذلك أن إدريس فرحان دافع عن تنظيم داعش، واستمات في تَبرئة الدواعش من تَصفية الشرطي هشام بورزة بمدينة الدار البيضاء، ومن إزهاق روح السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة إمليل بالحوز!

أكثر من ذلك، بَرَّأ هذا المعتوه إدريس فرحان تنظيم داعش الإرهابي من قتل المئات من الأبرياء في أحداث نيس وباريس وبرلين ولندن ومدريد وفيينا وبروكسيل… زاعما أن البوليس المغربي هو من ارتكب تلك الجرائم وليس “انغماسيو داعش في أوروبا”!

إنها شَذرات قليلة من حماقات وصفاقات إدريس فرحان، الذي تَغابى على الغباء فغَلَبه، وللأسف بمثل هذا الغباء المركب استطاع أن يَستدرج مسؤولين وموظفين إلى شِراك النصب والاحتيال التي حاكها في مواقع التواصل الاجتماعي.

ويَبقى الشيء المُخزي والمُحزِن في صَفاقات إدريس فرحان: هو كيف لشخص يَستخلف زوجته في التصبين والغسيل بالمنزل، بينما هي تَتولَّى التنظيف في مساكن الطاليان، أن يَبيع الوهم لمن يَحملون صفة “مسؤولين” تحت مُسمى “الاستشارة في الأمن الروحي للجالية المغربية بالخارج”.

لقد ضَعف الطالب والمطلوب! فإذا كان هذا الأخرق الأرعن خبيرا في الشؤون الروحية والدينية، فعلى الدين والروح السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى