خلفت مقاطعة الحكومة الاسبانية لجنازة زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز المراكشي استياء لدى الانفصاليين ومدعميهم في كل من الجزائر وإسبانيا.
وكانت الجزائر والحركة الانفصالية تأمل في حضور وفد رسمي إسباني ولو من درجة دنيا كممثل لسفارة إسبانيا بالجزائر. لكن شيئا من ذلك لم يحصل ليظل الغياب الرسمي الاسباني “غير المبرر” -حسب البوليساريو- وكأنه انتقاما من مدريد تجاه الحركة الانفصالية.
وفي هذا الصدد، وجه رئيس تنسيقية منظمات التضامن مع الصحراء، خوسي تابوادا، في تصريح أوردته وكالة الانباء الاسبانية “إفي” انتقادات شديدة اللهجة للحكومة الاسبانية بسبب عدم بعث ممثل لها لحضور جنازة زعيم الانفصاليين بمخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر.
ووصف تابوادا في تصريحه موقف الحكومة الاسبانية ب”المخجل” بالنظر “للعلاقات التي تجمع بين إسبانيا والصحراويين” معتبرا أن هذا الموقف يتسم بالتناقض.
وأعرب عن استغرابه من الاهتمام الذي تبديه مدريد لفينزويلا وكيف تمنح مواطني هذا البلد الجنسية ولا تولي أي اهتمام للصحراويين.
كما أعرب عن استغرابه من عدم حضور أي ممثل للمجتمع الاسباني بالرغم من أنه استقبل آلاف الاطفال الصحراويين لقضاء العطلة الصيفية لدى الاسر الاسبانية.
وحسب وسائل الاعلام الاسبانية فإنه تم تسجيل غياب تام للبلدان الاوربية خلال جنازة زعيم الانفصاليين.
ومن جهتها اعتبرت مواقع انفصالية وجزائرية أن الموقف الاسباني الذي حظي بإجماع من قبل كل من الحكومة والاحزاب السياسية والمجتمع المدني يعد طعنة قاسية وجهتها إسبانيا الرسمية وغير الرسمية للانفصاليين.
اسبانيا دولة بحجميها تتعامل مع مليشيات ارهابية تتخد اوكار مع تنظيمات الارهابية الاخري داخل الجزائر ملاذا امينا لزعجزعة استقرار بلدان المجاورة متل المغرب مالي نيجر تونس ليبيا الحكومة الاسبانيا ليست لها اي مصلحة بالتنظيمات المرتزقة الارهابية فعدم حظورها دليلا على روقي هدا البلد ولا سيما تعاملها مع اطفال هدا راجع الى دور الانساني نحوى هده الشريحة البريئة التي تعاني من قصوة محيط الحصار وتشديد وسط مخيمات الذل والعار