تخلت أم مغربية على ابنها القاصر، ببوابة أحد المراكز التجارية بمدينة سبتة المحتلة ظهر أول أمس السبت.
ووفق تقارير الأمن الإسباني، فالطفل المتخلى عنه جاء إلى مركز Parque Ceuta رفقة أمه وأبيه، قبل أن يغادرا بعدها بدقائق قليلة تاركين الطفل لوحده، ما دفع بالسلطات بفتح تحقيق في الواقعة التي لا تعتبر الأولى من نوعها. فيما نقل القاصر إلى مركز رعاية للأطفال، حيث سيظل تحت وصاية سلطات المدينة، في انتظار انتهاء اجراءات التدقيق وتحديد مكان العائلة، حسب ما أفادت صحيفة “الفارو” الإسبانية التي أوردت الخبر.
هذا وأضاف المصدر، أن الطفل المتخلى عنه في السابعة من عمره ولا يجيد اللغة الإسبانية، وأنه كان يردد جملة واحدة مفادها، أنه سقط في الحي الذي كان يقيم به بالمغرب، بعد اكتشاف مجموعة رضوض وإصابات في أنحاء متعددة من جسده.
ومن جهة أخرى، رجحت السلطات، أن يكون والدا الطفل قد تعمدا تركه بالمدينة والعودة إلى المغرب، من أجل بقائه تحت رعاية السلطات الإسبانية، مضيفة أن السنوات الأخيرة عرفت تزايدا ملحوظا لحالات تخلي الأسر عن أطفالهم بمدينة سبتة المحتلة.
