الأخبارخارج الحدود

مغربي حاول تفجير الكونغريس ومقاتلون داعشيون يتسببون في اعتقال ضابط أمريكي

الخط :
إستمع للمقال

ألقى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI القبض، على واحد من عناصر شرطة واشنطن، بعد تورطه في دعم مالي للتنظيم المتطرف “داعش”، وتقديم مساعدة ذات علاقة بخطط القتال، وطرق استعمال السلاح، لتصبح القضية الأولى من نوعها في تاريخ الشرطة الأمريكية.

الشرطي المعتقل ووفق ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية، يدعى نيكولا يونغ، يعمل ضابط شرطة، وقد أوقف قبل أسبوع من اليوم، اثر تحويله مبالغ مالية، عن طريق شبكة متخصصة في تمويل تنظيم داعش، بهدف تجنيد “المقاتلين” وتوفير نفقات التنقل للمنضمين للتنظيم.

وأوضح المصدر، أن الضابط كشف أمره بعد أن عمل على تحويل مبلغ 245دولار، ما يعادل تقريبا 2600درهم مغربي، شهر يوليوز الماضي، الى شخص يعزى إنتماءه الى تنظيم داعش، تبين فيمابعد أنه من مكتب التحقيقات، كما وكشف المكتب أن يونغ على علاقة بأمين الخليفي، وهو مغربي اعتقل سنة2012، كان يقيم في الولايات المتحدة بصفة غير شرعية،وحكم ب30سنة سجنا بعد محاولته تفجير مبنى الكونغريس، ويعتقد أنه كان على صلة بتنظيم القاعدة.

هذا وكشفت تحقيقات FBI، أن يونغ المعتقل حاليا، سافر إلى ليبيا مرتين عام 2011، بهدف الانضمام إلى مجموعات مسلحة كانت وقتها تقاتل ضد نظام معمر القدافي، صاحبا معه معدات للتدريب على القتال، حجز بعضها إضافة لمسدسات وبنادق في مخزن سري بمنزل الضابط.

ويشار الى أن وزير العدل الأمريكي، ورغم المحجوزات المضبوطة ببيت الضابط، خرج بتصريحات أكد من خلالها أن نيكولا يونغ لم يكن بصدد التخطيط لعملية إرهابية، أو لضرب ميترو العاصمة الذي كان مكلفا بتأمينه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى