برلمان.كوم– شريفة لموير
قال محمد معزوز القيادي بحزب الاصالة والمعاصرة في تصريح خاص لموقع “برلمان.كوم” أن عودة قيادات ووزراء العدالة والتنمية الى الخطاب الديني هو بمثابة رجوع الى أسطوانة مشروخة، لن تؤدي نتائجها، الى النتائج التي أدت اليها قبل انتخابات 2011.
وأضاف أن الحزب الحاكم لجأ طيلة هذه المدة إلى تغطية الخطاب السياسي بالخطاب الديني دون تبريزه وإظهاره بقوة، لكن فشله في تدبير الشأن العام وتراجع شعبيته ونفور المواطن من سياساته وشعاراته وقراراته، دفعه إلى استعمال الورقة الدينية كمحاولة للهروب الى الامام والبحث له عن موقع متقدم في المشهد الساسي.
وأوضح معزوز أن قيادة العدالة والتنمية خاطئة إن استمرت على هذا النهج لأن المغاربة يريدون الحلول الملموسة و الواقعية حول قضايا اجتماعية و اقتصادية خاصة، بعد أن تأكد لهم ان الخطاب الديني هو خطاب لا ينبغي ان يقحم في الخطاب السياسي او في الانتخابات.
وأعتبر ذات المتحدث أن العودة للخطاب الديني تعبير صريح وواضح عن التوتر السياسي الذي تعاني منه الحكومة نتيجة ضعف الأداء والنتائج، وإرتفاع حدة الغليان الاجتماعي الذي يعيشه الشعب المغربي (الزيادة في مواد غذائية أساسية ، الزيادة في المحروقات ،احتقان اجتماعي..)، وهو كذالك تعبير عن عدم ثقتهم بأنفسهم على مستوى تدبير الشأن العام و على مستوى إيجاد الحلول الحقيقية للخروج من الازمة التي تعيشها البلاد بأبعادها المختلفة.
