بعدما تداولت منابر إعلامية أخبار عن عودة زعيم الاشتراكيين عبد الرحمان اليوسفي الذي اعتزل العمل السياسي إلى الواجهة وخروجه من تحفظه بخصوص الصراعات التي يعرفها حزب الاتحاد الاشتراكي ، أسر مصدر مقرب جدا من عبد الرحمان اليوسفي لموقع “برلمان.كوم” طلب عدم الكشف عن إسمه، أن زعيم الاشتراكيين لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد بما يدور من ّتدافع وصراعات في البيت الداخلي لحزب الوردة ، مؤكدا أن ما تم تداوله حول دعمه لمقترح إحياء حزب الاتحاد الوطني معلومات لا أساس لها من الصحة.
و أضاف ذات المصدر أن اليوسفي فعلا كانت له جلسات مع الغاضبين من الكاتب الأول الحالي للحزب إدريس لشكر واستمع إليهم بإمعان لكنه لم ينتصر لموقف أي طرف مشددا على أن اليوسفي اعتزل العمل السياسي وعلى هذا الأساس فلا دخل له في صراعات الاتحاد ولا مستقبل تيار الانفتاح و الديموقراطية “.
هذا وكان لقاء قد عقد ببيت عبد الرحمان اليوسفي يوم الأحد الماضي وحضره بعض قادة «تيار الزايدي»، يتقدمهم الطيب منشد وعبد العالي دومو.