الخط :
اختارت مستشارة جماعية تابعة لحزب العدالة والتنمية بالجماعة الترابية لأورير شمال مدينة أكادير، “لحريك” إلى فرنسا، تاركة وراءها قضايا الساكنة التي صوتت عليها عالقة.
وذكرت مصادر محلية، أن المستشارة البالغة من العمر 26 سنة، فضلت البقاء في الديار الفرنسية رغم انتهاء المدة الممنوحة لها من طرف القنصلية العامة لفرنسا، وهو الأمر الذي أثار غضب ساكنة المنطقة التي تمثلها.
وأضاف ذات المصدر، أن المستشارة غادرت أرض الوطن مطلع شهر فبراير الماضي، في اتجاه فرنسا عن طريق تأشيرة سياحية قبل أن تختار البقاء نهائيا ببلاد المهجر .
وأورد المصدر، أن اختيار المستشارة المعنية لـ”لحريك” جعل رئيس المجلس الجماعي لأورير يتنفس الصعداء، إذ كانت من بين العناصر الأكثر ازعاجا له على مستوى تدبير الشأن المحلي للمنطقة.