الأخباربيئة وعلوممستجدات

مسبار “باكر” الشمسي يحقق إنجازا تاريخيا باقترابه من الشمس والتحليق في غلافها الجوي

الخط :
إستمع للمقال

حقق مسبار “باكر” الشمسي، التابع لوكالة ناسا، إنجازا تاريخيا بعد نجاحه في الوصول إلى أقرب نقطة من الشمس على الإطلاق.

ووفقا لما أورده موقع “bbc”، فقد تلقى العلماء إشارة من مسبار “باركر” الشمسي قبل منتصف ليل يوم الخميس، بعد انقطاع الاتصال لعدة أيام أثناء تحليقه.

وقالت ناسا، إن المسبار كان “آمنا” ويعمل بشكل طبيعي، بعد أن مر على بعد 3.8 ملايين ميل فقط من سطح الشمس. وانطلق المسبار إلى الغلاف الجوي الخارجي لنجمنا في عشية عيد الميلاد، متحملا درجات حرارة قاسية وإشعاعات شديدة في محاولة لفهم أفضل لكيفية عمل الشمس.

وبعد ذلك انتظرت ناسا بقلق الإشارة، والتي كان من المتوقع وصولها في الساعة 05:00 بتوقيت غرينيتش يوم 28 دجنبر.

وبحسب موقع وكالة ناسا الإلكتروني، فإن المركبة الفضائية التي تحركت بسرعة تصل إلى 430 ألف ميل في الساعة، وقد تعرضت لدرجات حرارة تصل إلى 1800 فهرنهايت (980 درجة مئوية).

وتسمح هذه الدراسة القريبة للشمس لمسبار “باركر” الشمسي، بأخذ قياسات تساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية تسخين المواد في هذه المنطقة إلى ملايين الدرجات، وتتبع أصل الرياح الشمسية، واكتشاف كيف يتم تسريع الجسيمات النشطة إلى سرعة تقترب من سرعة الضوء”.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نيكولا فوكس، رئيسة قسم العلوم في وكالة ناسا، في وقت سابق لبي بي سي نيوز: “لقد درس الناس الشمس لقرون من الزمان، لكنك لا تستطيع تجربة أجواء مكان ما إلا عندما تذهب إليه فعليا وتزوره”، مضيفة “ولذلك لا يمكننا حقا تجربة الغلاف الجوي لنجمنا إلا إذا سافرنا عبره”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى