الخط :
اتهم كريم السباعي المكلف بالتواصل في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مالك موقع إلكتروني بممارسة الإبتزاز فقط لأن الموقع نشر ملخصا عن تقرير عمومي أعدته المفتشية العامة لوزارة المالية حول تدبير و تسيير شؤون هذه المؤسسة الوطنية.
اتهامات كريم السباعي نشرتها جريدة “العلم” في عددها الصادر الإثنين الماضي، لكن إدارة يومية لسان حزب الإستقلال اعتذرت لمالك الموقع بعد أن اطلعت على حقيقة الأمور واكتشفت أن الشخص السالف الذكر حاول دون جدوى تمرير هذه الإتهامات في منابر إعلامية أخرى بما في ذلك يومية ناطقة باسم حزب يدعي الإنتماء إليه.
كريم السباعي الذي يسيئ إلى المؤسسة التي ينتمي إليها أكثر ما يقدم لها خدمات “قطر به السقف” في دار البريهي، حسب تعبير أهل الدار، بعد أن خان حركة 20 فبراير حيث قايض منصبه الحالي الذي يوفر له أجرا شهريا لن يحلم بالرٌبع منه في إدارة أخرى.
وسبق لكريم السباعي، الذي اختلطت لديه شؤون التواصل بالوصولية والإنتهازية و”التبرگيگ”، أن استغل انتماءه لجمعية أسستها أطر معطلة ليحصل “على ظهرها” على منصب متواضع بإدارة متواضعة قبل أن يحط الرحال بالإذاعة و التلفزة.