قال صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن بعض الجهات الدولية تتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب وتستغل النزاع الإقليمي المفتعل حول أحقية المغرب في صحرائه، وتحويله إلى رهان جيو-استراتيجي في محاولة للإضعاف الدائم للمغرب، جريا وراء وهم الريادة الإقليمية”.
وهاجم مزوار في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي لحزبه، اليوم السبت 7 ماي ببوزنيقة، هذه الجهات الدولية، التي تسعى إلى توسيع دائرة “الفوضى الخلاقة” التي دمرت المشرق وتريد تدمير ما تبقى.
وأضاف مزوار أن العالم العربي مهدد بالتفكيك، عبر “مخططات التقسيم”، موضحا أنه “إذا كان القرن الماضي قرن الاستعمار فإن الحالي هو قرن تقسيم الدول”.
وأكد أن المغرب البلد الوحيد في المنطقة الذي مازال صامدا في التصدي لكل المحاولات اليائسة في الاستحواذ عليه وتهديد استقراره.
واشار إلى أن البعض يسعى من وراء ذلك إلى الإضعاف الدائم للمغرب جريا وراء وهم الريادة الإقليمية، فيما يبدو أن البعض الآخر اهتدى إلى توسيع دائرة نظرية الفوضى الخلاقة التي دمرت المشرق تحت شعار الربيع المفترى عليه، لتدمير ما تبقى من هذه الرقعة الجغرافية، خاصة وأن هناك من لا يستصيغ كيف يتحول المغرب إلى بلد له اعتباره ووزنه وكلمته المسموعة في المنطقة.