استنكر صلاح الدين مزوار ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون ، الاتهامات التي أوردها موقع ” ماروكان دياسبورا صحراوي ” ( marocaindiasporasaharaui.blogspot. sn )، والتي أفادت أن نظيره السنغالي ، مانكور ندياي ، طلب منه ثلاث تذاكر سفر إلى مكة المكرمة لفائدة بعض أقاربه .
وكتب مزوار ، في بيان نشره موقع ” سينيغو ” ( Senego ) السنغالي ، ” أدين بقوة المحاولات الأخيرة والمتكررة التي تمت في الأيام الأخيرة والهادفة إلى الإساءة إلى العلاقات المغربية السنغالية من طرف أولائك الذين أزعجهم ثبات وقوة هذه العلاقات ” .
وأكد الوزير المغربي أن العلاقات بين البلدين ” لا يمكن أن تتضرر بالتلاعب الاحتيالي في الوثائق ” ، مضيفا أن ” الدفاع عن المصالح الإستراتيجية المتبادلة قد تميز على الدوام ، من الجانبين ، بمساعي صادقة وثابتة لا تعرف أبدا الانتهازية أو مقابلا يرتبط بصفة خاصة بمصالح شخصية ” .
واستشهد بهذا الخصوص بموقف السنغال من قضية الصحراء المغربية ” الذي تم التعبير عنه بشكل واضح وقوي وفي جميع الظروف وعلى كافة المستويات من طرف المؤسسات والرسميين ومجموع القوى الحية في السنغال ، وذلك منذ نشأة هذا المشكل الإقليمي المفتعل ” .
وعبر رئيس الدبلوماسية المغربية عن ” احترامه وتقديره العميق ” لنظيره مانكور ندياي ، وأكد أن هذا الأخير ” لم يطلب قط امتيازات شخصية أو أموالا ، لا من شخصي المتواضع ولا من المغرب “.
وكان سفير المغرب في السنغال ، الطالب برادة ، قد أكد في بيان حقيقة وجهه للموقع المذكور ، أن تذاكر السفر إلى مكة المكرمة “التي أهدتها الحكومة المغربية لبعض علماء الدين في السنغال وغامبيا وغينيا بيساو تمنح وفقا لمعايير محددة سلفا ” .