مذيع روسي يتنبأ بانقسام أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى دويلات وبمستقبل مظلم للغرب

أثار تصريح منسوب للمذيع التلفزيوني الروسي الشهير فلاديمير سولوفيوف، المؤيد للرئيس فلاديمير بوتين، جدلا واسعا، بعد أن تنبأ بوقوع تغييرات كبيرة في القارة الأوروبية، بشكل جذري عن وضعها الحالي.

وشدد سولوفيوف على كون الأزمة الأوكرانية تمثل صراعا بالوكالة بين موسكو والغرب، واصفا الصراع في البرنامج الذي يقدمه بالمعركة ضد “الشيطانية”.

وفي مقابلة له مع التلفزيون الحكومي الروسي، أشار سولوفيوف إلى أن الناس في الغرب يكرهون حكوماتهم، متوقعا نشوب حرب داخلية في الولايات المتحدة على المدى القريب، وبأوروبا كذلك.

وأكد فلاديمير سولوفيوف أن “أنصار العولمة سيغادرون أوروبا ببساطة، مما سيؤدي إلى تحول القارة إلى أطراف أوراسيا”، متوقعا في نفس السياق بانقسام الولايات المتحدة وانضمام أجزاء منها للمكسيك وحتى كندا.

وفي سياق التغيرات الكبيرة التي سيعرفها العالم، أشار سولوفيوف إلى أهمية روسيا كنقطة تلاق، نظرا للتنوع الديني الفريد للدولة وتعدد الطوائف فيها، حيث يعيش المسلمون والمسيحيون واليهود والبوذيون دون تمييز.

بخصوص كندا توقع ذات المذيع الروسي، بانقسامها إلى أجزاء تتحدث اللغة الفرنسية وأخرى الإنجليزية.

هذا وأثارت تصريحات سولوفيوف، ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، سيما بعد نشر مقطع فيديو يوثقها من قبل الصحفية الروسية جوليا ديفيس، وهو المقطع الذي حصد أكثر من 169 ألف مشاهدة إلى حدود كتابة هذه الأسطر.

وأرفقت الصحفية منشورها بتعليق لا يقل جدلا عن توقعات فلاديمير سولوفيوف، مؤكدة أن توقعاته تشير إلى مستقبل مشرق لأوروبا ومظلم لباقي دول العالم.