قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، الخميس بأبيدجان، إنه بعد أسابيع قليلة من وقوع الزلزال المدمر في إقليم الحوز، سيستضيف المغرب المجتمع الدولي بروح التضامن والالتزام “بالتغلب على التحديات التي نواجهها”، خلال الاجتماعات السنوية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي، المنعقدة في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر بمراكش.
وفي هذا السياق أعربت جورجييفا عن عميق تعاطفها مع الشعب المغربي وامتنانها لاستضافته الكريمة لهذه الاجتماعات.
وقالت المسؤولة المالية الدولية، إنه منذ الاجتماعات السابقة في إفريقيا، “شهد العالم أشكالا عديدة من التحولات، حيث زاد أمد الحياة، وتراجع الفقر عالميا، كما تكيف النظام النقدي الدولي مع نظام مرن لسعر الصرف.
وأشارت ذات المتحدثة أن التكنولوجيات غيرت من طريقة عملنا وترفيهنا وتواصلنا”، مضيفة أن “التفاوتات بين البلدان وداخل البلدان نفسها قد تفاقمت، ونواجه حاليا أزمة مناخية وجودية، كما سجل النمو مسارا تنازليا على مدار العقد الماضي”.
وأكدت جورجييفا أن ذلك يستدعي عددا من الإجراءات لتمهيد الطريق نحو الخمسين عاما القادمة، والبحث عن بناء الجسور نحو نمو مستقبلي قوي يتسم بالاستدامة ويحتوي الجميع.
وأكدت أن إفريقيا تزخر بإمكانيات وموارد هائلة، حيث لا حدود للإبداع والطاقة، وهي موطن الكتلة السكانية الأكثر شبابا والأسرع نموا في العالم.
