الأخبارخارج الحدودمستجدات

مدريد تطالب بسيادة مشتركة إسبانية بريطانية على صخرة جبل طارق قبل استرجاعها بشكل كامل

الخط :
إستمع للمقال

طالبت إسبانيا، اليوم الجمعة، على لسان وزير خارجيتها خوسي مانويل غارثيا مارغايو بسيادة مشتركة إسبانية بريطانية على صخرة جبل طارق كفترة انتقالية لمدة محددة قبل استرجاعها بشكل كامل.

وأوضح مارغايو في تصريحات صحفية عقب الاعلان عن نتائج الاستفتاء البريطاني التي فاز فيه المدافعون عن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، أن التصويت غير بشكل تام التوقعات بخصوص مستقبل الجزيرة المتنازع عليها.

هذا وخلصت النتائج النهائية للاستفتاء الذي أجري أمس، إلى تقدم الراغبين في الخروج على من أرادوا البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، بنسبة بلغت 51.9 في المائة.

وأضاف خوسي مانويل، أن “تغييرا كاملا للتوقعات يفتح احتمالات جديدة بشأن جبل طارق لم نشهدها منذ فترة طويلة جدا. آمل أن تكون معادلة السيادة المشتركة واضحة. فكرة العلم الإسباني على الصخرة تبدو أقرب مما كانت عليه”.

وأبرز أن إسبانيا ستضغط كي تبقى جبل طارق خارج أي مفاوضات عامة مع الاتحاد الأوروبي في أعقاب خروج بريطانيا من التكتل، كما أنها ستسعى لإجراء محادثات ثنائية أملا في سيادة مشتركة ثم في السيطرة على شبه الجزيرة.

ورفض المتحدث الرسمي باسم حكومة جبل طارق التعقيب على تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى تصريحات سابقة بشأن كيف رفض 99 في المائة من سكان جبل طارق فكرة السيادة المشتركة في استفتاء سابق.

يذكر أن جبل طارق المعروف بإسم “الصخرة”، هو شبه جزيرة صغيرة تقع قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا، وتخضع للسيادة البريطانية منذ سنة 1713، ويبلغ عدد قاطنيها 30 ألف نسمة.

ويشكل موضوع جبل طارق محور خلاف كبير في العلاقات بين بريطانيا وإسبانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى