أكد الملك محمد السادس، للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التزام المغرب الثابت بمواصلة التنسيق مع بلاده بخصوص مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يدعم الجهود الدولية المبذولة من أجل التصدي لكل نزوعات التطرف والإرهاب، والعمل على استتباب الأمن والسلم بالعالم، وإشاعة قيم الحرية والتضامن والتعايش بين مختلف الثقافات والحضارات.
وأعرب الملك في برقية تهنئة، بعث بها إلى باراك أوباما، بمناسبة عيد استقلال بلاده، عن تهانيه الحارة ومتمنياته الصادقة للرئيس أوباما ولأفراد عائلته، بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق بمزيد التقدم والازدهار.
وجاء في البرقية، “إن احتفال بلدكم الكبير بهذه الذكرى المجيدة، لمناسبة أغتنمها لأعرب لفخامتكم عن اعتزازي بأواصر الصداقة التاريخية التي تربط شعبينا، وما يطبعها من روح التفاهم الودي والتقدير المتبادل، مؤكدا لكم حرصي القوي على مواصلة العمل سويا معكم من أجل تمتين الشراكة الاستراتيجية التي تربط بلدينا، بما يعزز علاقاتهما الثنائية في جميع المجالات، ويضفي دينامية متجددة على الحوار والتشاور بينهما، خدمة للمصالح المشتركة لشعبينا الصديقين”.
الله اسخر