نظمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الخميس 31 ماي، زيارة إلى محطة معالجة المياه العادمة الخاصة بسجني العرجات 1و2، في سابقة من نوعها تهدف إلى إطلاع الرأي العام على الجهود التي بذلت لحل الإشكال الذي طرح سابقا حول المياه الصادرة عن المؤسستين السجنيتين المذكروتين أعلاه.
وأفاد القائمون على المشروع قيد الحديث، أن الإعداد الأولي تطلب مجهودات جبارة ووقتا طويلا، بالنظر لكثرة الإكراهات التي حالت دون تهيئة المشروع في ظرفية زمنية قصيرة، ويشار في هذا الصدد إلى أن التساقطات المطرية شكلت العائق الأول الذي عرقل الأشغال.
وأضاف ممثلون عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن التلوث الذي كانت تشكو منه كلا المؤسستين السجنيتين، لم تكن له أي تأثيرات صحية على السجناء، وتم الاعتماد حسب المصدر نفسه على تقنيات عالية لمعالجة المياه الملوثة، من قبيل تقنية “المعالج الثلاثي”، التي تعتمد للتصفية.
في السياق ذاته، فقد أكد القائمون على هذا المشروع، أن هناك مجموعة من الأجهزة المتطورة، التي تم استثمارها في سبيل تطوير المشروع الذي تم الاعتماد عليه في معالجة المياه الملوثة، في أفق مراعاة السلامة الصحية للسجناء بكل من المؤسستين السجنيتين 1 و2.
يشار إلى أن زيارة محطة معالجة المياه بالمؤسستين السجنيتين، حظيت بحضور مجموعة من الفاعلين الذين يترجمون انحراطهم الفعلي في رعاية مصالح السجناء، من قبيل ممثلين عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إضافة إلى ممثلين عن الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء، فضلا عن مكتب الدراسات الذي تكفل بإنجار المشروع.
https://www.youtube.com/watch?v=hBOePZtVsS0
